عقد اعضاء اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا، اجتماعهم الاخير قبل الانتخابات الرئاسية واقر فيه جميع الاعضاء الحاضرين دعمهم للوطن والوقوف صفا واحدا لاستكمال مسيرة الإصلاح والتنمية ، واختيار من يملك الخبرة للعبور بمصر فى هذه المرحلة الخطرة التى يمر بها العالم ومنطقة الشرق الاوسط لبر الامان .
ووضع اعضاء الاتحاد خطتهم منذ بداية العملية الانتخابية والتى تركزت على حملات التوعية وحث المواطنين على المشاركة من خلال مؤتمرات عقدت فى العواصم الاوروبية.
وبالرغم من الصعاب والعقبات التى واجهتنا، وكان اهمها البعد الشديد لمقرات الانتخاب على المواطنين ، الا ان اعضاء الاتحاد قد بذلوا قصار جهودهم للتواصل مع المواطنين وحثهم على المشاركة ،وقد اثمرت هذه الجهود فى تأكيدهم على المشاركة والادلاء بأصواتهم لرسم مستقبل أفضل.
وتقدم اعضاء اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا ، بجزيل الشكر الى المجهود والتعاون الذى بذلته السفارات المصرية فى اوروبا فى تزويد المواطنين بالمعلومات ،والر على استفساراتهم وايضا حملة مواطن التى بذلت مجهود كبيرا فى التواصل مع جموع المصريين بالخارج، والهيئة العليا للانتخابات لدورها التنظيمي ، وطالبوا بضرورة ان يكون هناك بدائل لقصور الانتخابات على مقر السفارات كالانتخاب الاليكتروني ، او البريدي او ارسال وفود الى بعض المناطق الاخرى للاقتراع ،مما سيكون له اثر عظيم فى مشاركة المصريين بالخارج فى ممارسة حقهم الدستورى .
وقد اكد مصطفى رجب رئيس اتحاد الكيانات المصرية في أوروبا ،ان الشكر كل الشكر يعود الى جميع اعضاء الاتحاد الذين بذلوا مجهود خارق لتوجيه المصريين فى اوروبا الى صناديق الاقتراع واصرارهم على الاستمرار حتى اخر ايام الانتخاب .