تنطلق الاثنين جلسات الاستماع في قضية مغني الراب الأمريكي يانغ ثاغ الذي يواجه تهمة الانتماء إلى إحدى العصابات، في ظل ترقّب ما إذا كانت كلمات بعض أغانيه ستؤثّر في مجرى المحاكمة.
ويُحاكَم مغني الراب المتحدر من أتلانتا، بتهمة تشكيل جمعية أشرار والاشتراك في نشاطات عصابة إجرامية، استناداً إلى شبهات جرائم قتل وعمليات اتجار بالمخدرات وسرقة سيارات وغير ذلك.
ويؤكّد مغني الراب الأمريكي الشهير براءته من كل هذه التهم.
وفي مايو/ أيار 2022، وجّهت هيئة محلفين كبرى في ولاية جورجيا اتهامات ليانغ ثاغ ونحو 30 شخصاً، بانتماء مزعوم إلى أحد فروع عصابة «بلادز» المعروفة بتسمية «يانغ سلايم لايف» أو «واي إس أل»، وهي الأحرف الأولى من اسم شركة إنتاج المغني التي تأسست عام 2016.
وأثار توقيف صاحب أغاني «بست فريندز» و«هَت» و«تشيك» صدمة في مجال موسيقى الهيب هوب بأتلانتا الذي يُعد يانغ ثاغ شخصية بارزة فيه.
وتعاون المغني البالغ 32 سنة، مع أكبر الأسماء في موسيقى الراب والبوب من دريك، وصولاً إلى ترافيس سكوت، ودوا ليبا وجاستن بيبر.
وكانت الجلسات في القضية خُصّصت حتى الآن فقط لاختيار هيئة المحلفين الذي استغرق نحو 11 شهراً تقريباً.
وتدخل القضية مرحلتها الصعبة الاثنين، مع التطرّق لمقتطفات من 17 أغنية ليانغ ثاغ، اعتبر المدّعون العامّون أنها تحمل اعترافات بالجرائم المُتّهم بها مغني الراب.
وسعى وكلاء الدفاع عن ثاغ إلى عدم الاستناد إلى كلمات الأغاني، قائلين إنّ ذلك يؤثّر بصورة غير عادلة على هيئة المحلفين.