كشف ديمتري بوليانسكي سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، أن ستيوارت سيلدويتز، الدبلوماسي الأمريكي السابق، المتهم بالعنصرية تجاه العرب والمسلمين، له سوابق أخرى طالت النساء والحيوانات الأليفة.
وأصبح ستيوارت مثاراً للاتهامات بالعنصرية، بعد انتشار مقاطع فيديو صورت تعرضه لبائع طعام مصري في نيويورك، بعبارات تحمل كراهية تجاه الإسلام وأطفال غزة في فلسطين.
وأوضح بوليانسكي أن إعلان هوية الدبلوماسي الأمريكي كان بمثابة الحدث المهم، حيث عانت البعثة الدبلوماسية الروسية في الأمم المتحدة، لمدة عام من مضايقاته المستمرة، دون إمكانية معرفة اسمه أو إيقافه، بحسب موقع ذا جراي زون.
وأكد سفير روسيا في الأمم المتحدة أن ستيوارت سيلدويتز شارك في تظاهرات ضد هجوم بلاده على أوكرانيا، لكنه تفرغ للإهانات الشخصية للدبلوماسيات الروسيات، مشيراً إلى أن إعلان هويته كان أمراً مهماً.
وتابع «لقد حاول مضايقة كلبي أثناء اصطحابي له في جولة، وهو أمر يفوق قدرتي على التحمل، لا يوجد لدينا مشكلة أن يعارض أحدهم سياسة روسيا، لكن مع سيلدويتز كان الأمر شخصياً ومتكرراً».
ولفت ديمتري بوليانسكي أن شرطة نيويورك لم تتمكن من التصدي لستيوارت رغم مضايقاته المستمرة، واعتبروا ما فعله ضمن حق حرية التعبير المكفول له.
واستمرت مضايقات ستيوارت سيلدويتز للبعثة الدبلوماسية الروسية في الأمم المتحدة، حتى تدخل عدد من المارة الأمريكيين وأقنعوه أن ما يفعله أمر غير مقبول.
يذكر أن تداول مقاطع الفيديو التي وثقت مضايقات ستيوارت سيلدويتز لبائع الطعام المصري، دفعت شرطة نيويورك، الأربعاء، إلى اعتقاله بتهم تتعلق بالعنصرية والكراهية.