أكد الدكتور أيمن عش حسني، مدير المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة، أن أزمة السكر الحالية ليست أزمة طبيعية، بل هي أزمة مفتعلة ومخطط لها، وقال حسني إن الأزمة سببها تعطيش البعض للسوق، بهدف تحقيق مكاسب غير مشروعة.
سلعة أساسية
وأضاف حسني أن السكر سلعة أساسية ومطلوبة، وأن حجبه عن السوق يتسبب في اضطراب الأسعار. وشدد على ضرورة ضبط المنظومة من خلال الرقابة والمحاسبة.
وتوقع حسني أن تستقر الأسعار وتعود لمعدلاتها الطبيعية مع بداية المحصول الجديد في أول العام القادم، وأكد أهمية الرقابة لمواجهة الأزمة، مشيراً إلى أن إنتاج شركات قطاع الأعمال سيسهم في الحد منها
ومن جانبه، أكد هشام الدجوي، رئيس شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، أن أزمة السكر الحالية ستنتهي قريبًا، وذلك بعد طرح الحكومة له بسعر 27 جنيهًا للكيلو في المنافذ المختلفة.
سبب الأزمة
وأرجع الدجوي في تصريحات له سبب الأزمة إلى عدة عوامل، منها زيادة سعر السكر المستورد بسبب ارتفاع السعر في البورصة العالمية، فضلا عن ارتفاع تكلفة التكرير في المصانع.
وأضاف أن الأزمة غير مرتبطة بنقص المعروض، حيث إن وزارة التموين تطرح السكر في معظم المراكز التجارية، والأماكن التابعة للشركة القابضة، كما أن حصول 65 مليون مواطن على السكر بالمجان كل شهر يؤكد أن وضع الأمن الغذائي في مصر مستقر.