منوعات

إطلاق أول مدرسة غابات ومزرعة في الشارقة



  • تضم مجموعة من الحيوانات والنباتات تعزيزاً للتعليم التطبيقي

أطلقت مدرسة جيمس ويسجرين الدولية في الشارقة (WGP) أول مدرسة غابات ومزرعة في الإمارة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستدامة وجودة حياة الطلاب وسعادتهم والمحافظة على البيئة والارتقاء بتجربتهم التعليمية، تم تصميمها كفصول دراسية غامرة وتفاعلية وغنية بالتجارب في الهواء الطلق بعيداً عن التعليم التقليدي، ما يوفّر للطلاب تجربة تعليمية فريدة وعملية في حضن الطبيعة، كما يخوض الطلاب نهجاً شاملاً للتعلّم عبر المنهاج الدراسي يتمّ دمج المواد والمهارات بما في ذلك اللغة والعلوم والرياضيات والإبداع.
قال دينو فاركي، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيمس للتعليم: «يسعدنا إطلاق مدرسة الغابات والمزرعة في مدرسة ويسجرين. إنها مبادرة رائعة هي الأولى من نوعها في الشارقة، تجسد التزامنا بتحقيق الاستدامة والتعلم العملي والتطبيقي بشأن قضايا المناخ والبيئة. ونأمل أن يستوحي طلابنا من تجاربهم مع الحيوانات ومدرسة الغابات، وأن يكتسبوا فهماً أعمق لمتطلبات كوكبنا وأهمية الحفاظ عليه للأجيال القادمة كجزء من تعليمهم الشامل. رسالتي لهم: اختبروا وتعلموا وتمتعوا دائماً».
تضم المزرعة مجموعة من الحيوانات، بدءاً من الماعز والأرانب إلى السلاحف والحمام والدجاج، والطيور الغريبة بما في ذلك الكوكاتيل والعصافير و الطاووس. تعزز هذه البيئة الحية والتفاعلية وعي الطلاب باحتياجات الحيوانات، مع غرس روح المسؤولية في نفوسهم وتعزيز شعورهم بالوعي البيئي. كما تعزز هذه الأنشطة التزام الطلاب بالممارسات البيئية المستدامة مثل الزراعة العضوية وإعادة التدوير والحد من النفايات.
وقال جيمس ماكدونالد، مدير المدرسة: إن «مجتمع جيمس ويسجرين بأكمله متحمّس جداً لرؤية مدرسة الغابات والمزرعة تنبض بالحياة. أردنا أن نوفّر بيئة ثرية وملهمة للطلاب كي يتعرفوا إلى الطبيعة عن كثب ويحملوا شعلة الناشطين البيئيين، إيماناً منا بضرورة الحفاظ على كوكبنا».
وأضاف ماكدونالد متوجّهاً إلى السفراء البيئيين الصغار في المدرسة: «تحملوا في أيديكم مفتاح مستقبل كوكبنا، مستقبل ينتظر أن يتم تشكيله بشجاعة وعزيمة والتعاطف. كل خطوة، أو كل بذرة تزرعونها، أو كل حيوان تعتنون به يسهم في تعزيز التناغم البيئي. استفيدوا من الفرص المتاحة أمامكم بروح حب الاطلاع والفضول والتفاني والالتزام بترك بصمتكم في هذا العالم. إن أفعالكم، مهما كانت صغيرة، لديها القدرة على تحقيق التغيير الإيجابي على مستوى العالم».
وقال أحمد سعد، طالب في السنة العاشرة: «إنه لأمر مدهش أن يكون لدينا مدرسة غابات ومزرعة في المدرسة. يعدّ التعلم حول الحيوانات والنباتات خارج الكتب الدراسية أفضل بكثير. تجعل التجارب التفاعلية والتعلم الواقعي كل شيء أكثر متعة».
تمكّن المدرسة الطلاب من تطبيق معرفتهم ومهاراتهم المعرفية بفعالية في حل مشكلات العالم الواقعي. وتعزز هذ التجارب النمو الجسدي والاجتماعي والعاطفي للأطفال، ما يساهم بشكل كبير في تحقيق التميز الأكاديمي.
صُنفت المدرسة كواحدة من أكثر المدارس تقدماً في الدولة، حيث حققت تقدماً ملحوظاً في 98 معياراً وفقاً لهيئة الشارقة للتعليم الخاص (SPEA). وتعكس هذه التحسينات التزامها بتقديم تجربة تعلم شاملة ومبتكرة، ورعاية التفوق الأكاديمي، وتنمية الشخصية، وبناء المجتمع، مع التركيز المستمر على مهارات القرن الحادي والعشرين، بهدف تمكين الطلاب ليصبحوا متعلمين مدى الحياة ومواطنين عالميين مسؤولين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى