بغداد: زيدان الربيعي
أقيمت، الخميس، على حدائق شارع أبو نواس، ببغداد، فعاليات المهرجان السنوي العاشر «أنا عراقي.. أنا أقرأ» الذي تنظمه سنوياً فعاليات ثقافية ومدنية، فضلاً عن بعض المؤسسات الحكومية التي شاركت في عرض بعض مطبوعاتها ونشاطاتها من خلال المهرجان. كما شهد حضور الكثير من الأطفال.
وكان المهرجان قد انطلق أول مرة عام 2013 بمبادرة من بعض الشخصيات الثقافية والمدنية من أجل ترسيخ علاقة الأجيال الجديدة مع الكتاب وذلك لغرض محاربة الأفكار المتطرفة والرجعية، وقد نجحت الفكرة بشكل لافت للنظر، الأمر الذي جعلها تقام سنوياً.
وشهد المعرض هذه المرة حضوراً جماهيرياً كبيراً من مختلف أطياف وأجناس الشعب العراقي، وقد تم خلاله توزيع أكثر من 40 ألف كتاب مجاناً على الحاضرين، كذلك قام بعض المؤلفين بتوقيع إصداراتهم الجديدة ضمن ركن التوقيع في المهرجان.
كما شهد المهرجان فعاليات في الرسم والشعر والموسيقى والغناء والخطابة، فضلاً عن فعاليات أخرى.
وكانت الفرحة قد عمت على وجه جميع الحاضرين لفعاليات المهرجان وقسم كبير منهم جاء من محافظات أخرى لغرض المشاركة فيه أو الاستمتاع بفعالياته المتعددة والجميلة.
وكان الشاعر عمر السراي، وهو أحد المؤسسين والداعمين لهذا المهرجان قد وجه دعوة إلى الجميع لحضور المهرجان قال فيها: «هكذا تتجسّد المدنية بأبهى صورها..
أنا عراقي.. أنا أقرأ.. وعلى مدى مواسم عشرة يجيء هذه الموسم ليكون مختلفاً متألقاً ونابضاً ومغايراً.. شكراً للشباب الرائعين وهم يمنحون الوطن مساحات معرفية جديدة».
وأضاف، «الدعوة لكم لكي تزيّنوا (أبا نواس) بعطركم، قرب تمثالي (شهرزاد وشهريار)
مرحباً بكم في رحاب المعرفة والجمال.. تعالوا لكي (نقرأ).. وننتقي من الأربعين ألف كتاب ما يثري أرواحنا بالضوء».
