القاهرة: «الخليج»
شاركت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بمصر، في ختام النسخة الثانية من النموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ «كوب28»، الذي نظمته الجامعة البريطانية في القاهرة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وجامعة زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وعقدت المحاكاة، التي شددت على أهمية التعاون الدولي في قضايا المناخ، تحت رعاية الرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي «كوب27»، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، ود. محمود محيي الدين رائد المناخ لمؤتمر المناخ «كوب27». وحضر المحاكاة لفيف من أساتذة الجامعات المصرية، ونحو 130 طالباً من 46 جامعة، و32 دولة حول العالم.
وقالت الوزيرة، في كلمتها، إن مصر تسعى لمواصلة الزخم الإيجابي الناجم عن مؤتمر المناخ «كوب27»، والبناء على نتائجه في مؤتمر «كوب28»، المقرر عقده في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت وزيرة البيئة أن مؤتمرات المناخ تأتى دائما في ظل ظروف وتحديات عالمية كبيرة، وهو ما يزيد من الأعباء لتحقيق أهداف تلك المؤتمرات.
وأوضحت أن مؤتمر «كوب27»، الذي عقد العام الماضي بمدينة شرم الشيخ، جاء في ظل تحديات كبيرة صحية واقتصادية واجتماعية شهدها العالم، جراء جائحة كورونا، كما يأتي أيضاً مؤتمر المناخ «كوب28»، في ظل تحديات كبيرة يواجهها العالم ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشارت الوزيرة إلى أن المؤتمر يعد فرصة عظيمة للشباب، من أجل التفكير ومناقشة التحديات التي يواجهها القادة بشأن هذه القضية العالمية للتغيرات المناخية، لافتة إلى أهمية ما يقدمه الشباب من أفكار تسهم في دعم العمل المناخي، وتعمل على إيجاد حلول لهذه القضية العالمية.