أهداف بالجملة في «دوري الأولى» للسيدات السعودي


الدوري السعودي: الهلال المتألق للذود عن صدارته أمام التعاون المتحفز

يسعى فريق الهلال لإكمال رحلته المثالية في الدوري السعودي للمحترفين، قبل دخول فترة التوقف الثالثة هذا الموسم، وذلك عندما يخوض اختباراً صعباً أمام التعاون في الجولة الـ13 من البطولة.

وعاد الأزرق العاصمي بانتصارين ثمينين خارج أرضه الأسبوع الماضي، أمام الفتح في الدوري، وأمام مومباي سيتي في الهند ضمن دوري أبطال آسيا، ليستمر في الحالة المعنوية المثالية، وإن ظهر بأداء أقل ومتفاوت من مواجهاته السابقة.

وينفرد الهلال بصدارة لائحة الترتيب بـ32 نقطة، فيما يطارده غريمه التقليدي «النصر» بفارق أربع نقاط، وتنتظرهما مواجهة تنافسية شرسة بعد العودة من التوقف في قمة الأول من ديسمبر (كانون الأول)، مما يجعل الغريمين في مهمة عدم التعثر قبل الموقعة المرتقبة.

ويخشى الهلال من ابتعاد التعاون عن تحقيق الانتصار منذ ثلاث جولات، تعادل فيها وتراجع عن الوصافة نحو المركز الثالث بـ25 نقطة قبل بدء هذه الجولة، خاصة وأن التعاون سيعمل على إحداث ردة فعل قوية للنهوض سريعاً وتجنب الابتعاد عن فرق المقدمة.

ويدخل متصدر الترتيب لقاءه أمام التعاون وسط جملة من الغيابات قد تربك حالة التجانس للفريق، إذ يبتعد الصربي سافيتش عن المباراة للإصابة، وينضم إليه البرتغالي روبين نيفيز الذي يغيب لتراكم البطاقات، وكذلك علي البليهي للسبب نفسه.

وسيعمل البرتغالي خورخي خيسوس مدرب فريق الهلال على الزج بحسان تمبكتي إلى جوار خاليدو كوليبالي لتعويض غياب «البليهي»، وهو الأمر الذي فعله في مواجهة مومباي سيتي الهندي، فيما ستبدو المشكلة أكبر في محور الارتكاز، حيث يغيب سلمان الفرج لعدم الجاهزية الكاملة.

ويتوقع أن يشرك «خيسوس» محمد كنو إلى جوار أحد الثنائي ناصر الدوسري أو عبد الإله المالكي الذي يبدو أنه أقرب للبدء لخصائصه الدفاعية التي تبدو أكبر.

على الجانب الهجومي لا يبدو أن الهلال يعيش حالة صعبة وإن تراجع بعض اللاعبين في مستوياتهم، وحتى مع غياب سافيتش الذي يساند في المقدمة، إلا أن وجود سالم الدوسري وميتروفيتش وميشايل ومالكوم يمنح الأزرق العاصمي خيارات هجومية متنوعة.

أما التعاون الذي يحاول مدربه البرازيلي شاموسكا إعادة الفريق لحالة الاتزان والنهوض من العثرات المتتابعة، فسيصطدم بمواجهة ستكون صعبة حتى مع غيابات الهلال.

ويدخل التعاون المباراة باحثاً عن الخروج بنتيجة إيجابية بعدما تعادل في آخر ثلاث مباريات، وتراجعت قوته الهجومية التي ظهر عليها في المباريات التي سبقت ذلك، إذ سجل هدفين فقط وغاب عن التسجيل في مباراته الأخيرة أمام ضمك التي انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف.

العبود العائد بعد غياب قسري خلال تدريبات الاتحاد الأخيرة (نادي الاتحاد)

ويملك «سكري القصيم» كما يُطلق عليه أنصاره الكثير من الخيارات الهجومية القوية التي ستكون في مهمة زيارة شباك المغربي ياسين بونو حارس مرمى الهلال، ويتقدم هذه الأسماء موسى بارو وجواو بيدرو وألفارو ميدران.

وفي مدينة جدة، يستعد الاتحاد لبداية المرحلة التي تعقب فترة البرتغالي نونو سانتو مدرب الفريق الذي تمت إقالته، وذلك حينما يستقبل الفريق المتصاعد في الأداء والنتيجة «أبها» في مواجهة يتوقع أن تشهد حضورا جماهيريا كبيراً مساندا للفريق.

وتراجع حامل لقب النسخة الأخيرة من الدوري نحو المركز السادس قبل بدء منافسات الجولة، وتجمد رصيده عند 21 نقطة عقب خسارته الأخيرة أمام الشباب التي لم تكن التعثر الأول للفريق الذي لم يتذوق طعم الانتصار في الدوري مع آخر خمس مباريات، تعادل في ثلاث وخسر مواجهتين.

وسيمنح قرار إقالة المدرب سانتو دفعة معنوية للفريق ولاعبيه والجماهير، رغم عدم حضور مدرب جديد؛ إذ أُسندت المهمة مؤقتا للمدرب الوطني حسن خليفة حتى يتم الإعلان عن مدرب جديد، ويعد خليفة أحد الأسماء الحاضرة في المشهد لوجوده في الطاقم الفني بصفته مدربا مساعدا.

وعاد عبد الرحمن العبود، اللاعب المُبعد عن التدريبات منذ نهاية الموسم الماضي بقرار من سانتو، وشارك في التدريبات الجماعية لفريقه، لكن قرار مشاركته في اللقاء سيعتمد على جاهزيته البدنية وقرار المدرب حسن خليفة تجاه ذلك.

وستكون المهمة صعبة أمام الوطني حسن خليفة الذي سيعمل على إحداث دفعة معنوية للاعبين من أجل استعادة نغمة الانتصارات والعودة مجدداً للتقدم في لائحة الترتيب بعد التراجع الكبير للفريق، رغم أنه يملك أسماء لامعة وكبيرة مثل الفرنسي كريم بنزيمة ومواطنه نغولو كانتي وبقية الأسماء الحاضرة منذ الموسم الماضي.

أما فريق أبها الذي بدأ بتغيير أدائه ونتائجه منذ تولي التونسي يوسف المناعي مهمة التدريب، فقد نجح في تحقيق انتصارين أسهما في تقدم الفريق نحو المركز الثاني عشر قبل بدء هذه الجولة برصيد 13 نقطة.

وإلى جوار انتصار أبها في الدوري أمام الشباب والأخدود، نجح أبها في الخروج ببطاقة التأهل إلى دور ربع نهائي كأس الملك على حساب الأهلي بفوزه بنتيجة 2 – 1 رغم أنه أكمل المباراة بنقص عددي بعد طرد لاعبين من الفريق.

ويدرك الفريق القادم من الجنوب صعوبة مهمته، إلا أن الفريق يعيش حالة مثالية تحت قيادة المناعي، ويطمح في الخروج بنتيجة إيجابية تعزز من تقدمه في لائحة الترتيب.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top