حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الثلاثاء من أن 40 بالمائة من المستشفيات في قطاع غزة لم تعد تعمل مع استمرار العنف في القطاع.
وأعلن المكتب في بيان نشر على موقعه الالكتروني- أن 40 بالمائة من مستشفيات غزة التي تستوعب مرضى داخليين توقفت عن العمل منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر. كما ذكر آخر تحديث له أن 71 بالمائة من جميع مرافق الرعاية الأولية في غزة قد أغلقت أبوابها بسبب الأضرار أو نقص الوقود.
وقال المكتب إن مولدات الكهرباء الرئيسية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة والمستشفى الإندونيسي شمال غزة توقفت عن العمل بسبب نقص الوقود.
وكتب المكتب -على حسابه الرسمي على منصة “إكس”- “تدهور الظروف والاكتظاظ في مرافق الأمم المتحدة في غزة يخلق مخاطر على الصحة والسلامة لمئات الآلاف من الأشخاص الذين يبحثون عن مأوى، ووسط تدهور الأوضاع الصحية، تم الإبلاغ عن آلاف الحالات المرضية”.
وتتعرض غزة لقصف جوي إسرائيلي منذ أن شنت حركة حماس هجوما على إسرائيل أوائل الشهر الماضي. وقد دفعت الغارات الجوية، بالإضافة إلى نقص الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية، الجماعات الإنسانية وقادة العالم إلى إصدار تحذيرات عالمية من الأزمة الإنسانية المتزايدة في غزة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى الفلسطينيين تجاوز 10300، من بينهم أكثر من 4200 طفل، حتى يوم الثلاثاء. وقالت الوزارة إن آلافا آخرين أصيبوا في القتال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفعت “حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، إلى 10165 شهيدا، ونحو 27 ألف جريح.
وأوضحت الوزارة، في تقريرها اليومي حول العدوان الإسرائيلي، أمس الاثنين، أن 10010 قتلوا في قطاع غزة، وأصيب أكثر من 25 ألفا، وفي الضفة الغربية ارتفع عدد القتلى إلى 155، والجرحى إلى نحو 2250، وذلك منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن أكثر من 70% من القتلى الذين سقطوا في الضفة والقطاع هم من الأطفال والنساء والمسنين.