المقاومة بالبذاءة مدرسة الإخوان (فيديو)
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن المقاومة بالبذاءة مدرسة الإخوان التي تبيح السب وانتهاك الأعراض طالما للخصم فإذا كان غير مسلم أو ليس من الجماعة ولذلك يحلوا فيه الشتائم.
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، على فضائية القاهرة والناس، “ عندما يكون الخصم ليس مسلما أوليس من الجماعة فحلال ذده السباب والتجريح ” معقبا: بيطلعوا أحاديث موضوعة ولا تستقيم مع أي عقل ولا يمكن أن تنطق بها شفاه النبي صلى الله عليه وسلم ومستحيل أن ينطق ذو الخلق العظيم بهذه التعبيرات او الكلمات.
لا تخاصم اليهود ولا اليهودية ولا تحاسب الناس على ديانتها
وأوضح إبراهيم عيسى، أن من يدمر غزة ويرتكب الجرائم ضد الفلسطينيين إسرائيل وليس اليهود، متابعا: “فيه 15 مليون يهودي في العالم و6 مليون يهودي في إسرائيل ولا تخاصم اليهود ولا اليهودية ولا تحاسب الناس على ديانتها ولكن سلوكياتهم ومواقفهم وإجراءاتهم”.
وفي سياق متصل، قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إننا نتلقى فجائع يومية من غزة ومشاهد العدوان الإسرائيلي الإرهابي الإجرامي على شعب فلسطين في غزة، قائلا: “تتوالى مشاهد تقطع وتمزق القلوب وتضع الناس في حالة الإحساس بالعجز والمرارة والإحباط ويبقى أن الوضع مرشح للاستمرار”.
وأضاف إبراهيم عيسى أن الوضع كارثي ومأساوي، مطالبًا بمراجعة الموقف من الدول الأوروبية بشكل عام وتجنب اتهام الغرب بأنه معادي لغزة ويدعم إسرائيل، مستشهدًا على ما يحدث بخروج مظاهرات بالآلاف وبرفض اليهود سياسات إسرائيل فضلا عن طرد سفراء إسرائيليين من بعض الدول اللاتينية.
وتابع : “لابد من التنبه أن كلامنا العاطفي الجارف عن أن كل دول الغرب ضدنا محتاج إلى مراجعة ومحاولة للتدقيق ولا يمكن أن نسعى للسؤال عن ضمير العالم، ولا يجب التعميم على الغرب وهذا التعميم خاطئ وله مردود علينا”.
تشويش الإخوان
ونوه إلى أن دول الغرب ليسوا متوحدين في الموقف من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قائلا: “الغرب ليس بوحدة كاملة ولا كله ضد العرب بالعكس في قطاع من اليسار الأوروبي نتيجة إحساسه إن الغرب استعماري ورأس مالي”.
وأوضح، أن مشكلة الشعوب العربية عدم قدرتهم على التفاهم مع الغرب بينما هناك جمعيات في دول الغرب ضد الصهيونية في أوروبا وفي يهود ضد الصهيونية في أوروبا، مؤكدا أن بأوروبا أشخاص تنتصر للقضية العربية والفلسطينية في أوروبا وأمريكا.
وأكد أن الاسلام مختطف من الإخوان في ألمانيا وفرنسا وانجلترا والإخوان يقدمون نفسهم على أنهم الإسلام، موضحًا أن تشدد وتطرف الإخوان يجعل الرأي العام الغربي مذبذب بسبب تشويش نظريته من تصرفات الاخوان.