إعداد: محمد عز الدين
اشتكت تايوانية، 64 عاماً، لم يكشف عن اسمها، من ألم في أذنها، وذهبت إلى مستشفى بلدية تاينان، تايوان؛ حيث أفادت بأنها تسمع أصوات نقر وحفيف منذ عدة أيام، ليتبين بعد الفحص، وجود عنكبوت صغير حجمه، 2-3 ملم، في قناة أذنها.
وقال د. تنغشين وانغ، مدير قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى، والطبيب المعالج للحالة: «اشتكت المرأة من حركة داخل أذنها، إضافة إلى أصوات نقر، وعدم قدرتها على النوم لعدة ليالٍ، وبعد فحصنا لأذنها، اكتشفنا وجود عنكبوت صغير إضافة إلى جلده الذي قام بتغييره داخل أذن المرأة، واستخدمنا أنبوب شفط، لإزالة العنكبوت وجلده».
وأضاف: «لم تشعر المريضة بأي ألم من وجود العنكبوت، بسبب حجمه الصغير. وتدخل المخلوقات الصغيرة أحياناً إلى الأذنين، ما يمثل نحو حالة واحدة من كل ثماني حالات تستقر فيها أجسام غريبة في الأذنين، وتشمل الأنواع الأخرى التي شوهدت سابقاً في الأذن النمل الصغير والصراصير والعث والبعوض، ويمكنها الصعود عبر قناة الأذن الخارجية وشق طريقها إلى طبلة الأذن، أو الغشاء الطبلي، ما يجعل المرضى يسمعون أصواتاً ثابتة، وفي الأغلب يزيلها الأطباء باستخدام جهاز يُسمى قنية الشفط، والتي يمكن وضعها في الأذن، لإزالة الأشياء الصغيرة، ومن المحتمل أن يسمع المرضى حركة هذه الحشرات الصغيرة، لأن الجلد حول طبلة الأذن حساس للغاية».
وأوضح: «من الأفضل عدم محاولة إزالة الحشرات من داخل الأذن من دون الحصول على استشارة الطبيب؛ حيث إن معظم الأشخاص يعانون أضراراً بسبب محاولات إزالة هذه المخلوقات، ومن الطرق الآمنة لإخراج الحشرات من الأذن، هي سكب الزيت النباتي أو زيت الزيتون، ما يغرق الحشرات أو يجعلها تنزلق».
اشتكت تايوانية، 64 عاماً، لم يكشف عن اسمها، من ألم في أذنها، وذهبت إلى مستشفى بلدية تاينان، تايوان؛ حيث أفادت بأنها تسمع أصوات نقر وحفيف منذ عدة أيام، ليتبين بعد الفحص، وجود عنكبوت صغير حجمه، 2-3 ملم، في قناة أذنها.
وقال د. تنغشين وانغ، مدير قسم طب الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى، والطبيب المعالج للحالة: «اشتكت المرأة من حركة داخل أذنها، إضافة إلى أصوات نقر، وعدم قدرتها على النوم لعدة ليالٍ، وبعد فحصنا لأذنها، اكتشفنا وجود عنكبوت صغير إضافة إلى جلده الذي قام بتغييره داخل أذن المرأة، واستخدمنا أنبوب شفط، لإزالة العنكبوت وجلده».
وأضاف: «لم تشعر المريضة بأي ألم من وجود العنكبوت، بسبب حجمه الصغير. وتدخل المخلوقات الصغيرة أحياناً إلى الأذنين، ما يمثل نحو حالة واحدة من كل ثماني حالات تستقر فيها أجسام غريبة في الأذنين، وتشمل الأنواع الأخرى التي شوهدت سابقاً في الأذن النمل الصغير والصراصير والعث والبعوض، ويمكنها الصعود عبر قناة الأذن الخارجية وشق طريقها إلى طبلة الأذن، أو الغشاء الطبلي، ما يجعل المرضى يسمعون أصواتاً ثابتة، وفي الأغلب يزيلها الأطباء باستخدام جهاز يُسمى قنية الشفط، والتي يمكن وضعها في الأذن، لإزالة الأشياء الصغيرة، ومن المحتمل أن يسمع المرضى حركة هذه الحشرات الصغيرة، لأن الجلد حول طبلة الأذن حساس للغاية».
وأوضح: «من الأفضل عدم محاولة إزالة الحشرات من داخل الأذن من دون الحصول على استشارة الطبيب؛ حيث إن معظم الأشخاص يعانون أضراراً بسبب محاولات إزالة هذه المخلوقات، ومن الطرق الآمنة لإخراج الحشرات من الأذن، هي سكب الزيت النباتي أو زيت الزيتون، ما يغرق الحشرات أو يجعلها تنزلق».