الطفلة التي أصبحت ملكة جمال.. سورية تحمل الجنسية اللبنانية ولكن حققت شهرتها في مصر وزوجها فنان شهير!!




    اعادت حسابات فنية نشر صورة لطفلة صغيرة، تبين لاحقا انها أصبحت فنانة شهيرة وملكة جمال، لكن ما اثار الجدل هو جنسيتها والبلد التي حققت شهرتها فيها.

    هذه الفتاة انتقلت إلى العاصمة المصرية القاهرة بعد فوزها بملكة جمال لبنان، لتبدأ أولى خطواتها في طريق السينما المصرية، وهي ممثلة سورية حاملة للجنسية اللبنانية والمصرية.

    للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

    “اندلاع حرب عالمية ثالثة في شهر أكتوبر”؟!.. ليلى عبد اللطيف تحذر وتٌفصح عن توقعات سوداوية تثير الرعب!!

    “من نجمة شهيرة الى متشرّدة”.. وأخيراً كشف هوية الفنانة التي أصبحت تنام على الرصيف وتأكل من الزبالة!! صور

    هل تذكرون الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد 33 عاما من الغياب! تغيرت تماماً_صورة

    ريجيم سحري عجيب تسبب بفقدان سمية الخشاب أكثر من نصف وزنها.. داومت على تناول هذا المشروب يومياً!!

    ليلى عبد اللطيف تُطلق التحذير الأخير والجمهور مصدوم!!

    لن تتوقوا كيف أصبحت الفنانة الجميلة كريمان بعد 53 عاماً من الأختفاء.. ملامحها تغيرت 180 درجة!!_صورة

    بطل فيلم السفارة في العمارة.. فنان شهير كاد يموت من الجوع بسبب السادات وباع سيارة جمال عبد الناصر.. لن تتوقع من هو؟!

    هل تذكرون هذا الطفل في مسلسل “آمال وأقدار “.. لن تصدقوا كيف أصبح بعد غياب 22 عاماً!! المفاجأة بمهنته اليوم

    “لن يندم أحد بعد اليوم”.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة وتكشف عن فكرة جديدة يجب على الجميع اتباعها؟!

    فاكرين بطلة فيلم “شارع الحب” مع عبد الحليم.. هكذا أصبحت ملامحها بعد اختفاء 62 عاماً_صورة

    كان اسمها عند الولادة هو هند علي أرسلان، والذي تم تغييره إلى نادية أرسلان عقب دخولها عالم الفن.

     انتقلت نادية مع أهلها إلى لبنان وفي عمر مبكر قامت بالاشتراك في مسابقة ملكة جمال لبنان وبالفعل فازت بالمركز الأول وأطلق عليها الشعب اللبناني لقب “تفاحة لبنان”، وكان ذلك الفور بمثابة الخطوة الأولى في طريقها الفني.

    تزوجت الفنانة نادية أرسلان من الفنان المعتزل محمد العربي الذي كان يقنعها دائمًا بالاعتزال، ولكن الزواج لم يدم طويلًا لأسباب مجهولة، وسرعان ما انفصلت عنه في أقل من سنة، إلا أن العلاقة بينهما ظلت جيدة مبنية على الاحترام والتقدير.

    تزوجت الفنانة نادية أرسلان للمرة الثانية من الدكتور إيهاب عبد المعبود، وقررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب والتفرغ لأسرتها وللعبادة، وأنجبت ابنتها الوحيدة ليلة، إلا أن زواجها شهد العديد من الخلافات بين الطرفين، الأمر الذي أسفر عن توجه نادية أرسلان إلى القضاء لطلب الطلاق، وبالفعل تركت نادية منزل زوجها وانتقلت إلى منزل الفنانة سميرة أحمد حتى تتم إجراءات الطلاق.

    على الرغم من اعتزال نادية أرسلان للفن إلا أنها حافظت على علاقات قوية مع زملائها في الوسط الفني، إذ كانت تجمعها صداقة قوية بعدد من الفنانات مثل سميرة أحمد، ونهلة سلامة التي كانت الأقرب إليها، ونجلاء فتحي، إلى جانب الإعلامي مفيد فوزي، وكانت تتابع أيضًا كل ما هو هادف ومفيد حسب تصريحات صحفية نُسبت إلى ابنتها الوحيدة ليلة.

    ، وذلك من خلال مشاركتها بأدوار صغيرة نسبيًا ولكن في أفلام كبيرة مثل دورها في فيلم “من القاتل” الذي كان يجمع كلا من النجمين نور الشريف ومحمود عبدالعزيز، وعلى الرغم من صغر دور نادية آنذاك إلا أنها كانت بداية جيدة لها أن تظهر في فيلم كهذا يضم العديد من النجوم.

    عقب ذلك شاركت نادية أرسلان في العديد من الأدوار الصغيرة الأخرى، إلى أن جاء أول دور مهم لها في فيلم “أعظم طفل في العالم” للمخرج جلال الشرقاوي، والذي كان يضم نخبة من كبار نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وهند رستم وميرفت أمين، وتوالى ظهور نادية في كثير من الأعمال السينمائية عقب ذلك، وتعرف الجمهور عليها وأحب طلتها الجميلة على الشاشة.

    لم يقتصر مشوار نادية الفني على السينما فقط بل شاركت أيضًا في العديد من المسلسلات الدرامية، التي حققت نجاحًا كبيرًا، إلى جانب مشاركتها أيضًا في بعض العروض المسرحية.

    شاركت الفنانة نادية أرسلان في العديد من الأعمال السينمائية الكبيرة، ومن أهم تلك الأعمال فيلم “يا عزيزي كلنا لصوص” للمخرج أحمد يحيي، ومن تأليف الكبير إحسان عبدالقدوس إلى جانب مصطفى محرم، وتم عرضه في عام 1989 وتحديدًا في 2 يناير، وحاز الفيلم على إعجاب كبير من قِبل الجماهير، ويُعد من أفضل الأفلام المصرية على الإطلاق.

    “يا عزيزي كلنا لصوص” فيلم ذو طابع مختلف، إذ يجمع ما بين الدراما والجريمة والرومانسية إلى جانب الكوميديا أيضًا، يحكي الفيلم قصة أحد الأشخاص يدعى مرتضى سلاموني يتم الحجز على أملاك والده المتوفي الذي كان يشغل منصب وزير، وبالتالي بفقد كل أملاكه الأمر الذي يتسبب في ترك زوجته له، عقب ذلك اتجه مرتضى ليعيش في منزله بالقرية، وفي أحد الأيام يفاجئ مرتضى بثلاثة لصوص يقتحمون منزله ظنًا منهم أنه مازال غنيًا ويمتلك مقتنيات ثمينة، الأمر الذي يدفع مرتضى إلى عقد صفقة مع اللصوص لسرقة بيت أحد رجال الأعمال الذي يعرف أنه جمع ماله بطرق غير مشروعة، وتتوالى أحداث الفيلم في إطار شيق وممتع.

    يشارك في الفيلم عدد كبير من نجوم السينما المصرية مثل محمود عبدالعزيز، وسعيد صالح، صلاح قابيل، وداد حمدي، ليلى علوي، مريم فخرالدين، حسني عبدالجليل، نظيم الشعراوي، عبدالله فرغلي وآخرين.

    أدت نادية أرسلان دور نسليار الأزمرلي، وساعدها في أداء ذلك الدور ملامحها القريبة من الملامح الغربية، وأدت نادية الدور بكل جدارة، واستحقت تقدير الجمهور والنقاد.

    في عام 2005 اكتشفت الفنانة المعتزلة نادية أرسلان إصابتها بمرض سرطان العظام، وشخص الأطباء بأن حالتها تعتبر في مرحلة متقدمة، لذلك بدأت نادية رحلة العلاج على الفور التي كانت تسافر فيها بين لبنان وفرنسا، واستمرت نادية في صراعها مع السرطان لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، حتى توفيت في 17 مايو 2008 في لبنان، إلا أنها تركت في وصيتها أن يتم نقل جثمانها لتدفن في مصر وهذا ما حدث بالفعل.

    تذكر ابنتها الوحيدة ليلة أن والدتها في فترة مرضها كانت لا تود أن تُشعر أحد بمرضها، وكانت دائمة الابتسامة على الرغم من حالتها المتقدمة التي تطلبت علاجاً صعبًا وقاسيًا إلا أنها لم تفقد الأمل ولو للحظة كما أنها كانت راضية تمامًا بقضاء الله.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Back To Top