وفاة المطرب المصري محمد رؤوف



عادي

«أحد نجوم الثمانينات والتسعينات»..

24 أكتوبر 2023

16:06 مساء




قراءة

دقيقتين

رحل المطرب المصري محمد رؤوف عن عالمنا، فجر الثلاثاء، بعد الأزمة الصحية التي لازمته خلال الفترة الأخيرة، ودخل على إثرها أحد المستشفيات.
ويعد رؤوف واحداً من نجوم الأغنية خلال فترة الثمانينات والتسعينات، وله العديد من الأغاني التي التف حولها الشباب، أشهرها أغنية «اللي تعبنا سنين في هواه».
كما كان أحد مطربي فرقة رضا للفنون الشعبية، ومعها قام بعدة جولات حول العالم، ويعد همزة وصل بين جيل المطربين الكبار ويمثله العندليب عبد الحليم حافظ، وجيل الوسط الذي يضم علي الحجار ومحمد الحلو.
درس محمد رؤوف بمعهد الموسيقى العربية. وبعد التخرج التقى بالموسيقار هاني شنودة، والفنان الراحل عمر خورشيد، حيث طالباه بعمل ألبوم غنائي، واتفق «شنودة» وقتها مع كبرى شركات الإنتاج الغنائي على التعاقد معه، وبالفعل قدم أول ألبوم بعنوان: «لا لا ما تحبش تاني» وتضمن 8 أغنيات في عام 1982.
بعدها توالت أعماله ونجاحاته، ثم تعرف إلى الفنان «علي رضا» عام 1983، وطلب منه الذهاب معه لمسرح البالون، وهناك قابل الفنان محمود رضا، ليتم اختياره مطرباً للفرقة، بعد أن قرر مطربها عمر فتحي الرحيل، وبالفعل تم التعاقد معه، ليحل في المكان الذي انطلق منه نجومية كل من محمد العزبي وعمر فتحي.
واستمر رؤوف في طرح ألبومات غنائية بشكل سنوي، جميعها حققت مبيعات جيدة منها ألبومات «شبيكي» و«ست الحسن» و«ويايا»، الذي لحن كل أغنياته الفنان الكبير طارق فؤاد، وفي هذا الألبوم أيضاً تفوق الشاعر فوزي إبراهيم على نفسه في أغنية «ماشي في السكة يا ماه».
وفي السنوات الأخيرة من حياته ابتعد رؤوف تماماً عن الغناء، ثم تعرَّض لمشاكل صحية كان أبرزها جلطة في القلب وأخرى في العين، ثم تدهورت حالته الصحية في الأيام الأخيرة، حتى رحل عن عالمنا.

https://tinyurl.com/4tbfa4tt

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top