تباينت ردود أفعال رواد موقع التواصل الاجتماعي «ريديت» بعد أن نشر أحد المشاركين صوراً لحلقات معدنية غريبة المظهر ومختلفة الأحجام، منتشرة في محمية ريكمان ديلاوني، في بالكاتا، بمنطقة بيرث، في أستراليا، والتي أثارت تساؤلات المشاركين عن ماهيتها، أهي عمل رياضي أم فني، أم وضعت هنالك بشكل عشوائي.
وعلق أحدهم: «ربما تكون نقاط تفتيش لسباق الطائرات بدون طيار، أو حواجز لرياضة قفز الكلاب، أو غطاء لإطارات دراجات».
وعلق آخر ساخراً: «يطلق على هذه الحلقات أقفال الأرض، فهي تعمل على ربط نصف الكرة الشمالي بنصفه الجنوبي، وتفحص بشكل روتيني ويعاد شدها ما بين الفينة والأخرى لأنها إذا كانت سائبة بعض الشيء، فإن الجزء اللزج الموجود في نواة كوكبنا سيبدأ في الانسياب حول خط الاستواء بفعل قوة الدوران».
ولكن الحلقات المعدنية الغريبة، ما هي في الواقع إلا أهداف للاعبي الكرة لممارسة مهارات رمي الكرة وتمريرها أثناء التدريب، وكانت الإضافات الجديدة جزءاً من تجديد الحديقة الذي اكتمل مؤخراً.
