أغلقت الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، المكتب الرئيسي للوحدة الوطنية المنصة (NUP)، الحزب الذي يقوده السياسي المعارض بوبي واين، في أوغندا.
قال حزب NUP، في بيان له، اليوم الإثنين، من انتشار عسكرى كثيف أمانتنا في كاموكيا ، وهم حاليا خارج الحدود”.
وقال بوبي واين، أحد أعضاء الحزب، إن الضباط داهموا مقر الحزب ومنعوا الناس من دخول المبنى أو مغادرته.
وأضاف واين، الذي تحول إلى سياسي على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الحصار الذي يفرضه ضباط الأمن يهدف إلى وقف حدث صلاة خططت NUP لعقده في مكتبها في كمبالا يوم الاثنين.
كانت الصلوات مخصصة من أجل “رفاق الحزب القتلى والمحتجزين والمختفين”.
في الأسبوع الماضي ، رافقت الشرطة بوبي واين، إلى منزله بعد أن عاد إلى أوغندا من جنوب أفريقيا، قائلا إن هذه الخطوة كانت لمنعه من تنظيم مسيرة.
كما احتجزوا العشرات من أتباع بوبي واين بزعم أنهم حرضوا على العنف وخططوا لمسيرة غير قانونية.
وانتقد بوبي واين ضباط الأمن بسبب الحصار الذي يتزامن مع عيد استقلال أوغندا.
وقال: “بينما يفعلون ذلك، سيجتمعون اليوم بلا خجل للاحتفال ب “الاستقلال” حتى عندما يتصرفون بشكل أسوأ من المستعمرين”.
أعلن الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني مقتل أحد زعماء المتمردين من “القوات الديمقراطية المتحالفة” المرتبطة بتنظيم القاعدة في غارة شنها سلاح الجو في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضاف موسيفيني في بيان، عبر البريد الالكتروني أن ميدي نكالودو، الذي ألقي باللوم عليه في سلسلة من التفجيرات في العاصمة الأوغندية، كمبالا، في عام 2021، كان من بين “عدد كبير من الإرهابيين” ، الذين قتلوا في غارة، تم تنفيذها في 16 سبتمبر، على بعد أكثر من 100 كيلومتر(62 ميلا) من الحدود الأوغندية، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء اليوم السبت.
وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة قد بدأت عملياتها في غرب أوغندا في أواخر تسعينيات القرن الماضي، قبل أن تفر إلى شرق الكونغو، ومن هناك بدأت تنفيذ سلسلة من الهجمات الإرهابية في أوغندا.