ينطلق مهرجان إكس، غداً الجمعة، في حي السركال أفنيو بدبي، بـ12 معرضاً فنياً جديداً من مختلف أنحاء العالم بما فيها اليابان وتركيا وأيسلندا وألمانيا وهولندا وكندا والولايات المتحدة وغيرها من الدول، خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر/ تشرين الأول، لتطوير وتعزيز مجتمع الفنون الإعلامية في المنطقة، وتعزيز مكانة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في جعلها وجهة رئيسية ومركزاً إقليمياً للفنون الإعلامية.
يستعد المهرجان ليكون تجربة محورية، بفضل دعم الشركاء المؤسسين والجدد الثابت، ومنهم: مركز أرس إلكترونيكا ومؤسسة دبي للمستقبل كشركاء استراتيجيين، وشركة بي دبليو سي كشريك استراتيجي، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي كراع وشريك استراتيجي، وحي السركال أفنيو كجهة ثقافية وشريك استراتيجي.
يسدل المهرجان الستار عن محوره الرئيسي الذي سيتناوله تحت عنوان: «من الماضي الذي نحب إلى المستقبل الذي نحتاج»، لاستكشاف العلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا في العالم الطبيعي، مسلطاً الضوء على كيفية تشكيل هذه العلاقة لوجودنا الاجتماعي.
وسيتضمن أداءات سمعية بصرية تفاعلية على مدى ثلاث ليالٍ لا تُنسى، يقدم فيها رحلة متعددة الحواس تمحو الحدود بين الفن والتكنولوجيا، إضافة إلى محادثات ومناقشات هادفة تشرك الحضور وتلهمه في عملية التفكير المستقبلي الذي نسعى إلى صياغته.
ويقدم المهرجان ورشاً تفاعلية لكل المهتمين والفنانين الإعلاميين الواعدين، وستوفر الورش تجارب عملية وتحليلات حول التقنيات الرائدة والتكنولوجيات التي تحول مسار الصناعة الفنية، كما يقدم عنصراً جديداً يدعى بـ«جيل المستقبل»، وهو عنصر جديد مخصص لعرض براعة الطلاب الجامعيين الوطنيين والدوليين.
وسيسلط الضوء على العقول التي تصوغ مستقبلنا بالتعاون مع مؤسسات مرموقة مثل جامعة نيويورك أبو ظبي والجامعة الأمريكية في الشارقة ومعهد دبي للتصميم والابتكار وجامعة دلفت للتكنولوجيا وجامعة فرجينيا كومنولث وكلية فنون التصميم في قطر.