القاهرة: «الخليج»
حقق معهد بحوث الإلكترونيات في مصر فوزاً علمياً مهماً، ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، حيث فاز بالمركز الأول على مستوى القاهرة، في فئة المشروعات كبيرة الحجم، عن مشروع «المباني الذكية الخضراء».
وتهدف المبادرة إلى التعامل العلمي مع البعد البيئي، والتغيرات المناخية، لوضع خريطة للمشروعات الخضراء والذكية في مصر.
وقالت د. شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات: إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية أظهرت جهود الدولة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية، والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها، بهدف الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
وأوضحت أن المعهد يمتلك العديد من المشروعات والمنتجات والنماذج الأولية والتي تخدم الزراعة الذكية، وترشيد استهلاك المياه، وقطاع الطاقة الشمسية، والطاقة المتجددة، والمراقبة البيئية، مشيرة إلى امتلاك المعهد عدد من المشروعات التطبيقية في مجال التقنيات الحديثة والتكنولوجيات البازغة ومنها على سبيل المثال الميتافيرس والتقنيات الداعمة له.
وأكدت أن معهد بحوث الإلكترونيات عمل جاهداً خلال العامين الماضيين على التوافق مع أهداف المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وأن تكون مباني المعهد ذكية وخضراء، موضحة أن المعهد يعمل على زيادة التأثيرات البيئية الإيجابية إلى جانب تقليص أو تخفيف نسبة التأثيرات البيئية السلبية من خلال العديد من الأنشطة، منها العمل على الحد من انبعاثات الكربون، من خلال استخدام الطاقة النظيفة، حيث يمتلك المعهد محطة طاقة كهروضوئية أعلى مبانيه، مرتبطة بشبكة الكهرباء، ما أسهم في خفض انبعاثات الكربون، وتوفير استهلاك الكهرباء.
