تستضيف دبي أوبرا على مسرحها الرئيسي، النسخة الثالثة عشرة من مهرجان «إن كلاسيكا» الدولي للموسيقى، خلال الفترة من 1 إلى 15 فبراير المقبل، ويعد هذا الحدث المرموق الذي يحتفي بالموسيقى الكلاسيكية وينتظره عشاقها، بتنظيم ساميت إيفنت غروب، بتجربة لا تُنسى لعشاق الموسيقى والثقافة.
وتعد دبي أوبرا أبرز محطات رحلة المهرجان والتي تستمر على مدار أسبوعين، إذ تستضيف عروض الموسيقى الكلاسيكية العالمية، ليتمتع الحضور بتجربة غامرة في جو أخاذ.
ويقدم المهرجان عروضاً لسبعة عشر عازفاً منفرداً من أبرز نجوم العالم، ومنهم كاميل توماس، وكلارا جومي كانغ، ومكسيم فينجيروف، وستيلا تشين، وفاضل ساي، فيما يقود الفرق الموسيقية أكثر من مايسترو من المشاهير في عالم الموسيقى، ومن أبرزهم إيفيند جولبيرج جنسن وأنو تالي، اللذان يرافقان عروض أوركسترا برلين السيمفونية الشهيرة، وأوركسترا أكسفورد الفيلهارمونية.
ويستعيد المهرجان أبرز المعزوفات الخالدة لبرامز وتشايكوفسكي، إلى جانب العروض المعاصرة للملحن أليكسي شور، كما يقدم مقطوعات موسيقية شهيرة، للاستمتاع بالألحان الخالدة لكل من سيرجي سمباتيان ونبيل شحاتة، وبيتهوفن، وسان ساين، وبروخ، وإلغار، وسميتانا، وموزارت، وشومان، ومندلسون، ودفورجاك، وروسيني، وغيرهم من أساطير الموسيقى الكلاسيكية.
ويتجاوز «إن كلاسيكا» كونه مهرجاناً موسيقياً، إلى كونه وليمة ثقافية شهية للحواس، ويحظى الجمهور فيها بفرصة حضور العرض الحي لمعزوفات يقودها كبار قادة الأوركسترا، مع الأداء الفردي المتميز للعازفين، إلى جانب فرق الأوركسترا، في احتفال استثنائي بالموسيقى الكلاسيكية، إذ يعد يعد بوابة تجتمع فيها ثراء الألحان والفخامة التي تطبع المشهد الثقافي في دبي.
