مخرج أمريكي يخوض تحقيقاً في جرائم قتل السكان الأصليين



يخوض المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي الذي اشتهر بالأفلام الملحمية المملوءة بالتشويق حول العصابات، في فيلمه الجديد «كيلرز أوف ذي فلاور مون» الذي كان عرضه الأول هذا الأسبوع في نيويورك، تحقيقاً في جرائم قتل السكان الأصليين في الولايات المتحدة.

قال سكورسيزي خلال حفل العرض الأول في مركز لينكولن في مانهاتن عن فيلم «كيلرز أوف ذي فلاور مون» الذي يتناول جرائم تعود إلى 100 عام، إن العمل السينمائي يتطرق إلى مواضيع عالمية أوسع نطاقاً.

الفيلم مقتبس من كتاب واقعي يحمل الاسم نفسه، ويروي القصة الحقيقية لجرائم القتل والاختفاء التي تعرض لها أعضاء من جماعة «Osage Nation»، قبيلة أوسيدج، في العشرينات من القرن الماضي على الأراضي الغنية بالنفط في ولاية أوكلاهوما بوسط الولايات المتحدة.

أوضح سكورسيزي أن الفيلم يتعلق «بصدام حضارات وسوء فهم لبعضنا، وشعور بأن كل شيء هو أمر مستحق لبعض الأشخاص، وقد يكون لا يتعلق بالأمريكيين فحسب».

الفيلم الذي بلغت كُلفته 200 مليون دولار من بطولة ليوناردو دي كابريو في دور إرنست بوركهارت، وهو رجل يقع في حب امرأة أمريكية من السكان الأصليين (تلعب دورها ليلي غلادستون) ويجد نفسه متورطاً في مؤامرة دبرها قطب الماشية المتعطش للنفط ويليام هايل الذي يجسّد دوره روبرت دي نيرو. يتم تكليف عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) جيسي بليمونس، بحل لغز جرائم القتل.

تبدأ عروض الفيلم في الصالات الأمريكية في 20 تشرين الأول/ أكتوبر قبل أن يكون متوافراً على «أبل تي في».

ويضيف سكورسيزي أن العنف والجرائم التي يصورها الفيلم «يمكن أن تكون في أي جزء من العالم» موضحاً «إنها قصة تعكس واقعا مستمراً».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top