أخبار العالم

الرئيس الإيراني يحذر من شن مزيد من الهجمات بعد أن ضربت الغارات الجوية الإسرائيلية أهدافا عسكرية | أخبار العالم


حذر الرئيس الإيراني من شن المزيد من الهجمات على بلاده بعد أن استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية في غارات جوية قبل فجر السبت.

وقدم مسعود بيزشكيان، في بيان على موقع X، تعازيه لأسر الأشخاص الأربعة الذين قتلوا في الهجوم الهجمات وقال إن إيران ستواصل الدفاع عن نفسها.

وكتب: “على أعداء إيران أن يعلموا أن هؤلاء الأشخاص الشجعان يقفون بلا خوف دفاعًا عن أراضيهم وسيردون على أي غباء باللباقة والذكاء”.

تحليل:
إن حجم أي انتقام سوف يحدد ما إذا كانت إيران وإسرائيل في طريقهما إلى حرب شاملة
ويبدو أن الضغوط الأميركية بشأن الرد الإسرائيلي على إيران قد أتت بثمارها في الوقت الراهن

صورة:
خريطة للمكان الذي ضربت فيه إسرائيل إيران

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت منشآت تستخدمها إيران لتصنيع الصواريخ التي تطلق على إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع صواريخ أرض-جو.

وأصرت إيران على أن الضربات تسببت في “أضرار محدودة” فقط، فيما قللت وسائل الإعلام التي تديرها الدولة من تأثيرها.

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا قالت فيه إنها “تعتبر نفسها مؤهلة وملزمة بالدفاع ضد الأعمال العدوانية الأجنبية”.

ومع ذلك، في وقت متأخر من يوم السبت، أصدر الجيش الإيراني بيانًا تمت صياغته بعناية يشير إلى أن أي وقف لإطلاق النار في الهجمات البرية الإسرائيلية في غزة ولبنان سيتفوق على أي ضربة انتقامية محتملة.

الرجاء استخدام متصفح Chrome للحصول على مشغل فيديو يسهل الوصول إليه

شرح الضربات الإسرائيلية على إيران في أقل من دقيقة

وقال الجيش الإيراني إن الضربات استهدفت قواعد عسكرية في محافظات إيلام وخوزستان وطهران.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين إن إسرائيل أبلغته قبل الضربات وقال إنه يبدو أنها “لم تضرب أي شيء سوى أهداف عسكرية”.

وحصلت إدارته على تأكيدات من إسرائيل في منتصف أكتوبر بأنها لن تضرب المنشآت النووية والمنشآت النفطية.

وفي الوقت نفسه، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قرار تجنب “أهداف استراتيجية واقتصادية”، قائلاً في برنامج “X” إنه “كان بإمكاننا، بل وكان علينا، أن نفرض ثمناً باهظاً من إيران”.

وقالت بريطانيا وألمانيا إن على إيران ألا ترد بينما قال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “كل أعمال التصعيد مدانة ويجب أن تتوقف”.



المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى