السائح الكويتي يكشف تفاصيل الاعتداء عليه في تركيا

كشف محمد راشد العجمي، السائح الكويتي، تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له في مدينة طرابزون التركية.

وأوضح في تصريحات مصورة لصحيفة «القبس»، أنه اصطحب عائلته لقضاء عطلة الصيف لأول مرة في تركيا، مؤكداً أنه لن يكرر تلك التجربة مجدداً.

وأضاف أنه حصل على دعم كافة المسؤولين في الكويت، وهو الأمر الذي رفع من روحه المعنوية بعد الحادث، مشيراً إلى أنه تعرض للضرب المبرح على يد المعتدين الأربعة.

ولفت محمد راشد العجمي إلى أن الشخص الذي ظهر في مقطع الفيديو المتداول لحادث الاعتداء، وهو يحاول دفعه بعيداً عن المعتدين، لم يكن سوى شريكاً لهم، حرص على عزله لكي يتمكنوا من ضربه.

وأشار العجمي إلى تضرر قدرته على الإبصار والاتزان، بعد دخوله في غيبوبة استمرت بضع ساعات عقب الحادث، كما فقد أسنانه الأمامية وتعرض لجرح في ذراعه الأيمن نتيجة سقوطه أرضاً.

وكذّب ادعاءات مدير المطعم الذي قال إن الحادث وقع بسبب إهانة العجمي لأحد العاملين، وتحداه أن ينشر مقطع فيديو كاميرا المراقبة الذي وثق وجوده.

تابع العجمي أنه لم يسبق له مقابلة المعتدين الأتراك، الذين استدعاهم مدير المطعم عبر الهاتف، كما أنه لم يكن على معرفة سابقة بالشخصين الآخرين اللذين تدخلا لإنقاذه أثناء الشجار.

وعبر عن استيائه من سوء معاملة رجال الشرطة الأتراك له، والتي كانت أشد قسوة من تعامل المتهمين معه، مشيراً إلى صدمته من تصرفهم واعتدائهم على رجل يقف وسط عائلته وأمام بناته.

وأكد العجمي أنه نسى كل ما تعرض له من إساءة فور دخوله إلى الطائرة التي أقلته إلى الكويت، معبراً عن ارتياحه الشديد لعودته إلى وطنه وحفاوة الاستقبال التي حظي بها من الركاب، خاصة الأطفال.