رصدت كاميرا مراقبة داخل مسرح دنفر، النائبة الجمهورية الأمريكية لورين بوبيرت وهي تدخن، فتم إخراجها وضيفها من قاعة العرض، إثر توجيه جمهور حاضر التهم لهما بالإزعاج.
وطرد طاقم من مسرح دنفر النائبة الأمريكية الجمهورية عن ولاية كولورادو لورين بوبيرت، عندما كانت تشاهد المسرحية الموسيقية «بيتلجوس» هذا الأسبوع، وتم اتهامها بالتدخين والغناء وتسجيل عرض المسرحية الموسيقية وإزعاج المتفرجين.
وكانت لورين بوبيرت تنفث من فمها الدخان خلال العرض المسرحي، ثم رفعت هاتفها وبدا أنها تلتقط صور «سيلفي»، وهو ما أنكرته في البداية، مدعية أن الدخان كان ينبعث من آلات الضباب، وتمت مرافقتها في النهاية إلى خارج العرض.
وبعد يومين من الحادثة وكشف كذب ادعاءاتها من خلال فيديوهات كاميرات المراقبة، اعتذرت النائبة الجمهورية، وأقرت بذنبها بأنها كانت تقهقه وتغني بصوت عال خلال العرض.
وخلال المواجهة مع طاقم المسرح لحظة وقوع الحادثة، صدرت من بوبيرت وضيفها تعليقات من قبيل: «هل تعرف من أكون؟» وكذلك: «سأتصل بالعمدة»، وفق بيان من قاعة العرض.
وقد رفض الضيفان في البداية مغادرة المسرح، رغم تهديد موظف باستدعاء الشرطة بحسب طاقم المسرح. وعندما كان شرطي في طريقه إلى موقع الحادثة، غادرت النائبة وضيفها المكان.