استعانت الشرطة الأمريكية بفريق من الطلبة الجامعيين للمساعدة في حل غموض جريمة قتل، وقعت قبل 41 عاماً، دون العثور على مرتكبها، ليقودهم البحث للكشف عن قاتل متسلسل، مات قبل فضح سره.
وعثرت الشرطة عام 1982 على جثة المراهقة كيمبرلي لويزيل، 16 عاماً، على أحد الطرق التي تبعد عن منزلها 32 كيلومتراً، حيث كانت تمارس رياضة المشي لمسافات طويلة المشي لمسافات طويلة، وفشلت في العثور على وسيلة لإعادتها إلى مسكنها، بحسب شبكة «سي بي إس».
وكشفت سيندي أرثرز، شقيقة كيمبرلي لويزيل، أن الضحية تعرضت للاختطاف لمدة 3 أسابيع، عانت خلالهم من الاعتداء المستمر والضرب والخنق حتى الموت، إلا أن المحققين ظلوا طوال 40 عاماً لم يحلوا لغز مقتلها.
وقررت شرطة ولاية ميتشجان في صيف 2022، إعادة فتح ملف القضية والاستعانة بفريق من طلبة العدالة الجنائية بجامعة الولاية، حيث تزامن ذلك مع عمل فريق أمني آخر على قضية مماثلة تعود إلى عام 1983، حيث فقدت مراهقة تدعى كريستين كاستيليون، 19 عاماً حياتها، بعد اختفائها أثناء سيرها على أحد الطرق.
وتمكن الفريق الجنائي الثاني من الحصول على نتيجة اختبار للحمض النووي لمشتبه به في القضية الثانية، ليتضح أن المتهم المنشود هو تشارلز ديفيد شاو، 26 عاماً، الذي توفي عام 1983 بعد أشهر من الجريمة.
ولجأ المحققون في قضية كيمبرلي لويزيل إلى قاعدة بيانات الحمض النووي لمطابقتها بالأدلة التي عُثر عليها بجوار جثة الضحية، ليحصلوا قبل أسابيع، على تطابق مع تشارلز شاو.
وقال أفراد عائلة شاو، إنه كان يعاني من حياة مضطربة، ومرض عقلي يجعل تصرفاته غير متزنة أخلاقياً، كما قبض عليه عام 1981أثناء محاولته خطف امرأة.
وكون المحققون قناعة أن تشارلز شاو قد يكون متورطاً في جرائم عدة أخرى منذ منتصف السبعينات، وحتى وفاته عام 1983، مطالبين أي شخص يمتلك المعلومات حول أنشطته الإجرامية، التواصل للمساعدة في التحقيق.