«أهلاً رمضان».. أمسية لطلاب «الشارقة للفنون الأدائية»



نظمت أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، لأول مرة، أمسية فنية غنية بالموسيقى العربية والعروض المبتكرة، تم إنتاجها وتنفيذها بالكامل من قبل طلابها الموهوبين في فنون الإنتاج. وشهدت الأمسية، مشاركة وحضوراً جماهيرياً واسعاً من محبي الفنون والمهتمين بالموسيقى العربية والإنتاج الفني من مختلف الأعمار والجنسيات، حيث أبرزت الأمسية مهارات الطلاب الاستثنائية في إدارة المسرح، والصوت، والإضاءة وتخطيط الفعاليات الحية وإخراجها بكفاءة ووفق المعايير العالمية.
وقدم طلاب المسرح الموسيقى والتمثيل وفنون الإنتاج في أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، أمسية بعنوان «أهلاً رمضان».
وقال البروفيسور بيتر بارلو، المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية: «نسعى لنقود الإلهام في مجال الفنون الأدائية، كما نسعى أيضاً لتطوير المواهب الفنية بالتعليم المبتكر والأداء الإبداعي على الصعيدين المحلي والإقليمي، من خلال توفير منصة متفردة للطلاب لعرض مواهبهم على الصعيد الدولي في العديد من الفنون الأدائية، إلى جانب توجيههم للمشاركة في الفعاليات والمسابقات العالمية»، مضيفاً «ما شهده الجمهور اليوم من مهارات مبهرة هي ثمرة جهود متواصلة وشغف بلا حدود من طلابنا، الذين أظهروا مستوى متقدماً في فنون الإنتاج والأداء الحي».
من جانبها، قالت رجاء أحمد الهامش، نائب المدير التنفيذي بالأكاديمية: «ملتزمون بتدريب وتعليم طلابنا وفق أعلى المعايير والممارسات العالمية في صناعة الفنون الأدائية بشقيها النظري والعملي، بما يدعم رؤيتنا واستراتيجيتنا لإعداد خريجين مؤهلين ومزودين بالمهارات اللازمة لقيادة مستقبل هذا المجال في الأسواق المحلية والعالمية»، مضيفةً «أنَّ وجود هيئة تدريس متنوعة يسهم في تقديم مجموعة غنية من الخبرات والمعرفة لطلابنا وتزويدهم بالمهارات الأساسية للحصول على رؤية فريدة في مجال الفنون الأدائية».
وقدم الطلاب الأمسية التي تضمنت رحلة موسيقية روحانية مليئة بمزيج من أناشيد وتواشيح التراث الكلاسيكي الديني وغير الديني من بلاد الشام ومصر، وذلك بمشاركة الفنانين السوريين: أمجد أبو عمار، على آلة العود، وبحر فرحة، على الإيقاع، مع غناء عبد الله فتال، والفنانة المغربية يسرا كبرون، والفنانات المصريات سارة سليم، ومنّة بشاري، وهناء معتز، والفنانين عبد الله محمد، ومحمد جودة، والفنان الفلسطيني هاني الدهشان، المغني الرئيسي وعازف القانون. وافتتح العرض بأغنية «رمضان جانا»، كما اختتم بها، فيما ارتدى الفنانون المشاركون الأزياء التقليدية للمنشدين في العصور القديمة، والتي صممها الطلاب بأنفسهم.
وتولى طلاب الأكاديمية، إنتاج وتنفيذ العرض بالكامل، من التخطيط وصولاً إلى التنفيذ، حيث قدموا لجمهورهم تجربة فريدة ومتكاملة من الإنشاد، من خلال تصميم كل جانب من جوانب الفعالية بما في ذلك الموسيقى، والصوت، والإضاءة، والديكور والأزياء، لتعكس مواهب الطلاب وإبداعاتهم وابتكاراتهم وسمحت لهم بتطبيق ما تعلموه في بيئة احترافية حقيقية.
وقالت يسرا كبرون من المغرب، طالبة في السنة الرابعة بالأكاديمية، قسم المسرح الموسيقي:«سعدت بكوني جزءاً من فعالية إفطار الأكاديمية في رمضان، حيث شاركت بمجموعة من الأناشيد الإسلامية إلى جانب مجموعة من زملائي الموهوبين».
وأضافت الطالبة مريم عازر من مصر، طالبة في السنة الرابعة بالأكاديمية، قسم فنون الإنتاج، المنسقة في العرض، «العرض شكل تجربة رائعة وفرصة مهمة لتطبيق ما تعلمناه في الفصول الدراسية وتقديمه للجمهور على أرض الواقع، حيث تعاونا وعملنا كفريق إنتاج واحد في جميع مراحل الإنتاج من التخطيط والتنسيق والإضاءة و الفيديو والصوت وبناء خشبة المسرح إلى التنفيذ والإدارة الفعلية للعرض المميز».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top