منوعات

«سرديات الأرض والمادة» في «ترينالي الشارقة للعمارة»



تنظم مؤسسة «ترينالي الشارقة للعمارة»، السبت، في مدرسة القاسمية، آخر فعاليات البرنامج العام الذي يصاحب برامج ترينالي الشارقة للعمارة بدورته الثانية التي تأتي تحت شعار «جمالية المتغيّر، عمارة التكيّف» وتستمر حتى 10 مارس/ آذار المقبل.
تأتي هذه الفعالية الختامية بعنوان «سرديات الأرض والمادة»، وتبحث في الإمكانات المحتملة التجديدية للمواد الأرضية الطبيعية المستخدمة في العمارة المستدامة، وذلك من خلال سلسلة من الأنشطة والحوارات تبدأ بورشة عمل «العمارة الأرضية: المواد وتقنيات البناء»، يقدمها المعماري ومسؤول ترميم المباني فيليبي جوتيريز، حيث تستكشف هذه الورشة المواد الطبيعية الأرضية والترابية المستخدمة في تقنيات البناء التقليدية المحلية، وسيتعرف المشاركون من خلاها إلى الأرض باعتبارها اللبنة الأولى للبناء، وعلى أنواع التربة المناسبة، وسيتمكنون من تجهيز الجص الطبيعي والطوب وبناء نماذج أولية لجدران تقليدية أرضية المنشأ. ويتزامن معها بذات الوقت جولة تقودها القيّمة توسين أوشينو بين مشاريع الترينالي المعروضة في مبنى مدرسة القاسمية، لتقدم للزوار شرحاً تفصيلياً عن رؤى كل مشروع والإلهام الذي نبع منه وعلاقته بموضوع الترينالي.
أما حلقات النقاش الملهمة، فتبدأ بكلمة للقيّمة توسين أوشينو، تليها جلسة حوارية يشارك فيها مجموعة من المصممين والمعماريين المشاركين في الترينالي ممن يتبعون النهج المستدام في مشاريعهم، وهم جويل آيسون وكوامي ديهير (مؤسسا استديو هايف إيرث)، وسمية الدباغ، (معمارية ومؤسسة الدباغ أركيتيكتس)، ومهافير أشاريا (المؤسس المشارك لمؤسسة هونارشالا)، وفيليبي جوتيريز (معماري ومسؤول ترميم المباني في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي)، ويدير هذه الجلسة المعماري وواين سويتزر. وتركز هذه الجلسة على الفرص التي تقدمها أساليب البناء التقليدية المعتمدة على المواد الأرضية والترابية المحلية، وتستعرض كذلك التحديات التي تترتب عليها. كما تهدف الجلسة إلى استكشاف البعد الاجتماعي لممارسات البناء التقليدية، ومدى ارتباطها العميق بالمجتمعات المحلية. وتتقاطع هذه الجلسة مع برنامج «إعادة تكوين»، المبادرة التي أطلقها الترينالي، للتركيز على عمليات تصنيع المواد صديقة البيئة، ودعم المصممين الذين يستخدمون المواد المحلية المستدامة ومعادة التدوير في إنتاج مشاريعهم.
وتختتم الفعالية بكلمة من مؤسسة «دار» مع ساندي هلال وأليساندرو بيتي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى