العندليب يكتب “ذكرياتى مع أم كلثوم” فى مقالة نادرة بخط يده.. لن تصدق كيف صالحها قبل وفاتها!



    ذكرياتى مع أم كلثوم”..عنوان مقالة نادرة كتبها العندليب الأسمر بخط يده ونشرتها مجلة الموعد بتاريخ 20 فبراير عام 1975 ، بعد وفاة كوكب الشرق بأيام، كتب عبد الحليم حافظ الكثير خلال مذكراته نقل خلالها فصلا كاملا عن الراحلة أم كلثوم.

    وتناول العندليب الأسمر فى هذه المقالة التى حصلنا على نسخة منها علاقته بكوكب الشرق ومكانتها عنده واحترامه وتقديره لها قبل أن يقابلها وكيف ازدادت هذه العلاقة والمكانة بعدما تعرف عليها عن قرب، كما تناول فيما كتب قصة الأزمة الشهيرة التى وقعت بينه وبين كوكب الشرق فى إحدى الحفلات وكيف صالحها بعد غضبها منه.

    للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

    أسعد لحظات حياتها وعلاقتها بضرتها وحليم.. 7 أسرار لأم كلثوم.. لن تصدق سبب رفضها حضور حفل زفاف ابن زوجها!

    أكثر من 60 عملية! معاناة من المرض أواخر حياته.. حياة مؤلمة للعندليب عبد الحليم حافظ!

    «فاز الفن وهزم العشق».. قصة حب بين أحمد رامي وأم كلثوم نهايتها البكاء.. ماذا حدث؟!

    انهيار خديجة بن قنة على الهواء بعد انتشار خبر طردها من قناة الجزيرة.. أسرار صادمة تكشف لأول مرة في حياتها؟!

    رفضه الجمهور في أول ظهور.. محطات في حياة العندليب عبدالحليم حافظ.. لن تصدق ماذا فعل؟

    لعبه مع أولاد عمه أفسد حياته.. لن تصدق كيف عانى العندليب الأسمر!

    أسرار صادمة فى حياة ”أم كلثوم“.. وحقيقة استنشاقها ”الحشيش“ عبر منديلها.. لن تصدق من قال هذا السر!

    هل انتي بتصلي وإلا لا؟!.. سألوا الهام شاهين فأنفجرت بالبكاء واعترفت بكل صراحة وصدمت الشعب المصري!

    بالتزامن مع اقتراب ذكرى وفاته.. محطات موجعة في حياة عبد الحليم حافظ بينها المرض والحب.. لن تصدق كيف كانت؟!

    تزوجت 4 مرات.. اعترافات مثيرة للعندليب عبد الحليم حافظ.. لن تصدق ماذا قال ؟!

    وكتب عبدالحليم حافظ فى مقاله “أحببت أم كلثوم وعشقت صوتها قبل أن ألتقى بها من خلال أغانيها التى كنت أسمعها من الراديو، وفى عام 1958 التقيت “بثومة” فى منزل الدكتور زكى سويدان ، وشعرت من أول لقاء أننى أمام شخصية من نوع فريد بصرف النظر عن فنها ومكانتها التى لا تعوض، وتأكدت أننى أمام شخصية عظيمة، وإنسانة محترمة ، تحترم مكانتها واسمها ، بل تجبر الناس على احترامها”.

    وتابع العندليب:” تعددت لقاءاتى بأم كلثوم بعد ذلك عدة مرات فى منزل الفنان أحمد الحفناوى عازف الكمان الكبير، وفى منزل الموسيقار محمد عبدالوهاب ، وفى كل لقاء كنت أكتشف زوايا جديدة فى صاحبة هذه الشخصية الفذة التى لم يجود الزمن بمثلها”.

    وتحدث عبدالحليم حافظ فى هذه المقالة النادرة عن الحفلة الأزمة قائلا:” عندما أعود بذكرياتى مع فنانة الشعب أم كلثوم أتوقف عند شهر يوليو عام 1964 حيث كنت أشترك معها فى إحياء حفلات أعياد الثورة التى كانت تقام بنادى ضباط القوات المسلحة بالزمالك، وليلتها قررت أم كلثوم أن تغنى وصلتين قبل أن أغنى أنا، وقلت لنفسى رحم الله امرأ عرف قدر نفسه، وذهبت إليها أرجوها أن تسمح لى بالغناء بين الوصلتين الغنائيتين ، وقلت لها :لو أن أم كلثوم انتهت من غناء الوصلتين وظهرت أنا على المسرح بعد ذلك فلن يسمعنى أحد “.

    وأوضح العندليب أن أم كلثوم ردت على طلبه بأنها متعبة وتريد الانتهاء من الوصلتين لتعود إلى منزلها لتستريح ، حتى لا يتعبها السهر أكثر من ذلك ، مؤكدا أنه حاول إقناعها ولكنها صممت على رأيها.

    وعن عبارته التى أغضبت أم كلثوم قال عبدالحليم حافظ فى مقاله :” عندما ظهرت على المسرح ووقفت أمام الميكرفون لأقول: لقد شرفتنى السيدة أم كلثوم بأن أختتم حفلا غنت فيه ، وفى الحقيقة أن ماحدث يعتبر مقلبا بالنسبة لى، وغضبت أم كلثوم من هذا الكلام، كان لابد من صلحها”.

    وأضاف :”ذهبت إليها فى فيلتها بالزمالك لأجدها لا تزال واخدة على خاطرها ، وقلت لها :أنا أسف أرجو ألا يكون تصرفى بالكلمة التى قلتها بحسن نية قد أغضبك ، وقالت ثومة : أنا غاضبة فعلا ، لم يكن من اللائق أن تقول مثل هذه الكلمة أمام ميكرفونات الإذاعة وكاميرات التلفزيون”.

    وقال العندليب: ” عدت أعتذر لست الكل، قائلا: انا لم أخطئ ، بل بالعكس كنت أمجدك وفى النهاية أنا مثل شقيقك الصغير”.

    وعن رد كوكب الشرق قال:” قالت أم كلثوم مقاطعة: إخرس انت فاكر نفسك صغير، انت عجوز”، ثم ابتسمت وقبل أن انصرف من فيلتها سألتنى ثومة: ثم ايه حكاية الحلل والطشوت التى تغنى عليها فى فرقتك الموسيقية، وكانت تقصد الآلات النحاسية، وقلت لها : أن هذا توزيع موسيقى كما يحدث فى بقية أنحاء العالم”.

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    Back To Top