أكد الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أن أهل الصعيد هم عصب الدولة المصرية، مستطردا:” أهلنا فى الصعيد على راسنا من فوق، و زيارتى لهم لا تنقطع لاستكمال العديد من المشاريع”.
وأضاف “الوزير” خلال استضافته ببرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم السبت، أن أهالى الصعيد يعتمدون بشكل كبير فى التنقلات على السكك الحديدية لبعد المسافات بين المحافظات.
وأشار إلى أن أول خط سكك حديد دخل 1954، مع إنشاء محطة مصر في نفس العام، ومن ثم بدأت الخطوط تتوالى واحد تلو الآخر فيما بعد، لافتا إلى أن مصر تمتلك ثاني أقدم سكك حديد في العالم بعد إنجلترا، ووصلت لـ 10 آلاف كم من السكك الحديدية قبل ثورة يناير، وبعد الثورة والذي جاء أعقابها الانفلات الأمني الذي كان موجودًا حدث توقف في السكك الحديدية، لمدة 6 أشهر لعدة أسباب مختلفة.
وواصل الوزير أن الدولة بدأت استعادة كفاءة ما يمكن إنقاذه من القطارات والمحطات، لكي يتم العمل على زيادة سعة الركاب، إذ أن السعة وصلت لـ 700 ألف راكب بدلا من مليون بعد الثورة.
وأكمل أنه في عام 2014 زاد عدد الركاب لـ 750 ألف راكب بدلا من 700 ألف، لافتا إلى أنه وضع خطة لتطوير السكك الحديدية بعد توليه منصب وزير النقل، وتواصل مع الرئيس السيسي لزيادة عدد القطارات والعربات لإعادة الرقم لمليون راكب من جديد.