فشل مزاد بيع منزل أونغ سان سو تشي



طُرح القصر الشهير الذي أمضت فيه أونغ سان سو تشي، أيقونة الديمقراطية البورمية، سنوات تحت الإقامة الجبرية في رانغون، للبيع الأربعاء بسعر يبدأ بـ150 مليون دولار لكنه لم يجد من يشتريه، على ما أعلنت الدار المنظمة للمزاد.

وتشكّل الدارة الواسعة ذات الطراز الاستعماري وقطعة الأرض البالغة مساحتها حوالى 7700 متر مربع في شارع راقٍ على ضفاف البحيرة، موضوع صراع مستمر منذ عقود بين السياسية البورمية الحائزة جائزة نوبل، المعتقلة منذ انقلاب عسكري عام 2021، وشقيقها.

وتجمّع حشد صغير ضمّ بشكل رئيسي صحفيين، أمام بوابات العقار المغلقة عند رنّ الجرس ثلاث مرات إيذاناً بانطلاق المزاد.

وبعدما أطلق مفوض المزاد الذي كان يرتدي لباساً تقليدياً، المزايدات بسعر يبدأ من 315 مليار كيات، أو حوالي 150 مليون دولار بسعر الصرف الرسمي، ساد صمت مطبق في الموقع.

وقال المفوض «لا أحد شارك في المزايدات»، ثمّ رن الجرس مجدداً لإغلاق المزاد.

ويستند السعر الباهظ المقترح إلى تقويم قدّمه محامو أونغ سان أو، شقيق أونغ سان سو تشي، فيما تباع العقارات المشابهة بالمساحة أو الأهمية عموماً بحوالى 1 إلى مليوني دولار في رانغون.

ويعود تاريخ المبنى المكوّن من طابقين إلى الحقبة الاستعمارية، ويقع في حي محاط بالأشجار بالقرب من السفارة الأمريكية، وقد أدى دوراً تاريخياً في نضال بورما المستمر منذ عقود من أجل الديمقراطية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top