«الأسبلة».. منابع العطاء والرحمة فى الحضارة الإسلامية
لم يذكر التاريخ حضارة ذو وجهة إنسانى كالحضارة الإسلامية، وأثار تكريمها للإنسان ورعاية الحيوان لم يُدونها المؤرخين وحسب، ولكنها ما زالت حاضرة وشاهدة فى طُرقات المحروسة إلى عصرنا الحالى، حيث الأسبلة التى كانت تُروى العطشان إنسانا كان أو حيوان، وتُخلد ذكرى صاحبها، وتُدرس اللغة والقرآن للأطفال، ولم تُشيد بإهمال أو بُخل ولكن ببراعة معمارية وزخرفة…