سمح أطباء مستشفى «لندن كلينيك» الخاص بخروج تشارلز الثالث ملك بريطانيا، بعد تلقيه العلاج من تضخم البروستاتا.
وغادر تشارلز المستشفى عائداً إلى قصر باكنجهام، بعد أن مضى بها ثلاث ليالٍ عقب خضوعه لعملية جراحية، حيث ظهر مع زوجته الملكة كاميلا، كما لوح للكاميرات قبل أن يستقل سيارته.
وعولج الملك تشارلز الثالث من مشكلة حميدة – غير سرطانية – في البروستاتا، وهي حالة شائعة لدى كبار السن من الرجال، وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وأعلن قصر باكنغهام أن الملك تشارلز، 75 عاماً، سيضطر إلى تأجيل ارتباطاته العامة، للحصول على فترة نقاهة خاصة، دون الكشف عن مدتها أو مكان قضائها.
وتزامنت عودة تشارلز الثالث إلى قصره، مع خروج زوجة ابنه، كيت ميدلتون، أميرة ويلز، من نفس المستشفى، بعد أسبوعين من تلقيها العلاج والخضوع لجراحة في البطن. واتجهت أميرة ويلز إلى منزلها في وندسور، حيث ستبتعد عن الظهور العلني خلال الأشهر المقبلة لقضاء فترة من التعافي.